درسهای عاشورا - عبادت
احاديث
قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ يَا ابْنَ آدَمَ! تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي امْلَأْ قَلْبَكَ غِنًى وَ لَا أَكِلْكَ إِلَى طَلَبِكَ وَ عَلَيَّ أَنْ أَسُدَّ فَاقَتَكَ وَ أَمْلَأَ قَلْبَكَ خَوْفاً مِنِّي وَ إِنْ لَا تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ قَلْبَكَ شُغُلاً بِالدُّنْيَا ثُمَّ لَاأَسُدَّ فَاقَتَكَ وَ أَكِلْكَ إِلَى طَلَبِكَ.
قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا عِبَادِيَ الصِّدِّيقِينَ تَنَعَّمُوا بِعِبَادَتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّكُمْ تَتَنَعَّمُونَ بِهَا فِي الْآخِرَةِ.
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وآله: أَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ عَشِقَ الْعِبَادَةَ فَعَانَقَهَا وَ أَحَبَّهَا بِقَلْبِهِ وَ بَاشَرَهَا بِجَسَدِهِ وَ تَفَرَّغَ لَهَا فَهُوَ لَا يُبَالِي عَلَى مَا أَصْبَحَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى عُسْرٍ أَمْ عَلَى يُسْرٍ.
قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: إِنَّ الْعُبَّادَ ثَلَاثَةٌ؛ قَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ عَزَّوَجَلَّ خَوْفاً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ قَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى طَلَبَ الثَّوَابِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأُجَرَاءِ وَ قَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ عَزَّوَجَلَّ حُبّاً لَهُ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ وَ هِيَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ.
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وآله: مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنَى وَ أَقْبَحَ الْخَطِيئَةَ بَعْدَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ الْعَابِدُ للهِ ثُمَّ يَدَعُ عِبَادَتَهُ.
قَالَ السَّجَادُ عليه السلام: مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْهِ، فَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ.[1]
امام حسين عليه السلام، عابدترين بندگان
ابن عبدالبر و ابن اثير از مصعب زبيري روايت كرده اند كه مي گفت:
«حسين با فضيلت و متمسك به دين بود و نماز و روزه و حج او بسيار بود.»[2] عبدالله بن زبير در وصف عبادت او گفت: «حسين در شب بيدار و در روز، روزه دار بود.»
عقاد مي گويد: «علاوه بر نمازهاي پنجگانه، نمازهاي ديگر نيز به جا مي آورد و علاوه بر روزه ماه رمضان، در ماه هاي ديگر هم روزهايي را روزه مي گرفت، و در هيچ سال حج خانه خدا از او فوت نشد مگر آنكه ناچار به ترك شده باشد.»[3]
در شبانهروز، هزار ركعت نماز به جاي مي آورد، و بيست و پنج مرتبه پياده حج گذارد و اين دليل كمال عبادت و خضوع او به درگاه خداست. روزي از روزها، ركن كعبه را گرفته بود و بدين گونه دعا و اظهار بندگي و ذلت به درگاه خداي عزيز مي كرد و او را مدح و ثنا و ستايش مي نمود:
اِلهي نَعَمْتَني فَلَمْ تَجِدْني شاكِراً وَ ابْتَلَيْتَني فَلَمْ تَجِدْني صابِراً فَلا اَنْتَ سَلَبْتَ النِّعْمَةَ بِتَرْكِ الشُّكْرِ، وَ لا اَدَمْتَ الشِّدَّةَ بِتَرْكِ الصَّبْرِ اِلهي ما يَكُونُ مِنَ الْكَريمِ اِلا الْكَرَم[4]
«خدايا! مرا نعمت بخشيدي و شكر مرا نيافتي، به بلا گرفتارم نمودي و صبر مرا دريافت نكردي، نعمتت را از من دريغ نورزيدي و با ترك صبرم شدت بلا را بيشتر ننمودي. پروردگارا! از كريم غير از كرم نسزد».
اگر كسي بخواهد حال دعا و پرستش و مسكنت آن امام مجاهد مظلوم را در درگاه خدا بداند كافي است كه به همان دعاي معروف عرفه رجوع نمايد.
منبع: رسالت عاشورايي/ده درس و سخنراني ويژه مبلّغان/حضرت آيت الله العظمي صافي مدظله الوارف/چاپ اول: محرم الحرام۱۴۳۳/ پاييز۱۳۹۰
-----------------------
پی نوشت:
[1]. کافي؛ ج 2.
[2]. اسدالغابة؛ ج2، ص20- استيعاب؛ ج 1، ص 378.
[3]. ابوالشهداء؛ ص 73.
[4]. اسعاف الراغبين؛ ص 183.
افزودن دیدگاه جدید